بسم الله الرحمن الرحيم
بالرُّغم من أن الولادة الطبيعية هي الأفضل في جميع الأحوال إلا أن العملية القيصرية (ولادة الطفل عن طريق فتح البطن) قد نلجأ إليها في بعض الأحيان.
العملية القيصرية يمكن إجراؤها كحالة طارقة (عاجلة)، خصوصًا إذا كان هناك مضاعفات أو صعوبة أثناء الولادة، أو غير طارئة (غير عاجلة).
متى يتم اللجوء إلى العملية القيصرية؟
إن أهم الدوافع والأوضاع الموجبة لإجراء العملية القيصرية هي:
-
تعسُّر الولادة بسبب كبر حجم الجنين وضيق حوض الأم.
-
إنفراس المشيمة أسفل الرحم -المشيمة المنزاحة- مما يمنع خروج الطفل أثناء الولادة.
-
تقدم الحبل السري رأس الجنين أثناء خروجه من الحوض، مما يجعل هناك خطر على الجنين بسبب إمكانية التفاف الحبل السري حول عنق الجنين واختناقه.
-
إذا كان الطفل في وضع المقعدة
-
وجود توائم ثلاثية أو عدد أكبر من الأجنة المتعددة.
-
حدوث نزف دموي صاعق يهدد حياة المرأة خلال الولادة بسبب تمزق المشيمة أو أطراف المشيمة.
-
ارتفاع ضغط الدم إلى درجات عالية تشكل خطرًا على صحة الأم الحامل.
-
عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها.
-
تعب المرأة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة.
-
في حال كانت المرأة قد تعرضت لعمليات قيصرية من قبل.
الرعاية بعد الولادة القيصرية
– تستطيع الأم التحرك بحرية بعد 24 ساعة من إجراء القيصرية.
وهناك بعض الأمور الطبيعية التي تحدث للأم بعد الولادة القيصرية ويجب عليها معرفتها حتى لا تسبب لها أي قلق وتطمئن أنها أمور طبيعية:
– خلال ال 24 ساعة الأولى بعد إجراء الولادة القيصرية تشعر الأم ببعض الدوار والنهجان عند المشي أو التحرك، والألم وعليها أن تتحرك وتمشي ولكن ببطء، واستخدام بعض المسكنات.
– بعد إزالة القسطرة البولية تشعر الأم ببعض الألم المحتمل أثناء التبول، هذا طبيعي ولا يدعو للقلق.
– خلال 6-8 أسابيع الأولى بعد الولادة يتم نزول دم مهبلي أحمر اللوم (دم النفاس) نتيجة أن الرحم خلال تلك المدة يبدأ يعود تدريجيا إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل، تزيد كمية دم النفاس عند القيام بمجهود.
– تغي لون دم النفاس مع الوقت ففي البداية يكون لونه أحمر فاتح اللون ثم يصبح بعد ذلك أحمر باهت أو أحمر غامق ثم في النهاية يصبح إفرازات صفراء أو فاتحة اللوم.
– تتراوح مدة إقامة الأم بالمستشفى 3 إلى 5 أيام ما دامت لا توجد أي مضاعفات.
بعد مغادرة المستشفى والرجوع إلى المنزل، يجب على الأم تجنب الآتي:
– تجنبي حمل أي شيء ثقيل.
– تجني استخدام الدوش المهبلي.
– تجنبي العلاقة الزوجية خلال فترة النفاس.
– تجنبي طلوع السلالم بشكل متكرر.
– تجنبي القيام بالرياضة قبل 40 يومًا.
– كما يجب الإكثار من السوائل قدر الإمكان، كذلك التغذية الجيدة والوجبات الصحية الغنية بالفيتامينات.
– عليك بالمتابعة المستمرة لمكان الجرح وإبلاغ الطبيب فورًا عند ملاحظة أي تغير غريب.
عليك الاتصال فورًا بالطبيب في الحالات التالية:
ارتفاح في درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية).
صداع شديد بدأ بعد الولادة ومستمر بنفس القوة.
ألم شديد مفاجىء في البطن.
رائحة كريمة للإفرازات المهبلية.
ألم مفاجزء في منطقة الجرح وخروج صديد من الجرح.
انتفاح، احمرار، ألم في الساق.
حرقان أثناء التبول أو وجود دم البول.
ظهور أي طفح جلدي.
حدوث نزيف مهبلي شديد أو نزول كتلة كبيرة من دم المتجلط.
وجود جزء أحمر مؤلم بالثدي.
الشعور بالقلق زائد واكتئاب.
مستشفى دار الشفاء
لبنان – طرابلس – زيتون أبي سمراء
هاتف: 429595 /06 – فاكس 440349 /06
موقع المستشفى على الإنترنت: www.ima-lb.org
البريد الإلكتروني: [email protected]
قسم التوليد
اضغط للاشتراك في تطبيقنا على الفيس بوك لتصلك أجدد مواضييعنا برسالة خاصة