لا يختلف المسلمون أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هو من أبرز علماء المسلمين على مر العصور ففي زمنه كان قد تصدى لجميع الأهواء والبدع والعقائد المخالفة للدين الحنيف، ولكنه ندم آخر حياته، فما هو هذا الشيء الذي ندم بسببه؟
يقول الإمام احمد بن عبد الهادي رحمه الله في كتاب العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية صـ 44: [وَقَالَ قد فتح الله عَليّ فِي هَذِه الْمرة من مَعَاني الْقُرْآن وَمن أصُول الْعلم بأَشْيَاء كَانَ كثير من الْعلمَاء يتمنونها وندمت على تَضْييع أَكثر أوقاتي فِي غير مَعَاني الْقُرْآن].
المحقق: محمد حامد الفقي
الناشر: دار الكاتب العربي – بيروت