بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
طبعا عندما يتم الطعن بالسُنَّة لن يتوقف القوم عند هذا الحد، فهذا الأمر بوابة للطعن بالدين الإسلامي وبناقليه إلينا من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
وكما لا يخفى على كل ذي لب ما حبى الله سبحانه آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته من المكارم والفضائل، وجميعنا يعلم قصة السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وأخص بالذكر سيدنا عُكاشة بن مِحْصَن رضي الله عنه، وهذه منقبة في حق أبي هريرة رضي الله عنه من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدها عندما كنت أتصفح الإنترنت قديما.
وهذه المنقبة وهذا الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الوسيط (2/54)، والهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/364)، وابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة (4/208)، والشوكاني في در السحابة في مناقب القرابة والصحابة (372): جاء رجل إلى زيدَ بنَ ثابتٍ سأَله عن شيءٍ, فقال له زيدٌ: عليكَ بأبي هُرَيْرَةَ فإنِّي بَيْنا أنا وأبو هُرَيْرَةَ وفلانٌ ذاتَ يومٍ في المسجِدِ ندعو ونذكُرُ ربَّنا عزَّ وجلَّ إذ خرَج علينا رسولُ اللهِ حتَّى جلَس إلينا فسكَتْنا فقال عُودوا للَّذي كُنْتُم فيه قال زيدٌ فدعَوْتُ أنا وصاحبي قبْلَ أبي هُرَيْرَةَ وجعَل النَّبيُّ يُؤمِّنُ على دُعائِنا ثمَّ دعا أبو هُرَيْرَةَ فقال اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِثْلَ ما سأَلكَ صاحبايَ وأسأَلُكَ عِلمًا لا يُنسَى فقال النَّبيُّ آمينَ فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نحنُ نسأَلُ اللهَ عِلمًا لا يُنسَى فقال رسولُ اللهِ سبَقكما بها الغُلامُ الدَّوْسيُّ.
اضغط للاشتراك في تطبيقنا على الفيس بوك لتصلك أجدد مواضييعنا برسالة خاصة